وليم صعب أرجو المشاركة
3 مشترك
صفحة 1 من اصل 1
وليم صعب أرجو المشاركة
وليم صعب شاعر رهيب
وأزكر بيت لوليم صعب ما زال في زاكرتي عن الطائفية حين قال عن أحداث 58
و ينك يا عيسى تشوف هالكفر القبيح .. وينك يا طه تعود معنا تبتدي.
شفلي مسيحي مين منا يا مسيح .. ومين منا يا رسول محمدي".
أنه الشاعر وليم صعب لقب بأمير الزجل
أتمنى على كل من يعرف شيئ عن هذا الشاعر العظيم أن يتحفنا و يضيئ على هذا الشاعر الكبير
تحياتي
وأزكر بيت لوليم صعب ما زال في زاكرتي عن الطائفية حين قال عن أحداث 58
و ينك يا عيسى تشوف هالكفر القبيح .. وينك يا طه تعود معنا تبتدي.
شفلي مسيحي مين منا يا مسيح .. ومين منا يا رسول محمدي".
أنه الشاعر وليم صعب لقب بأمير الزجل
أتمنى على كل من يعرف شيئ عن هذا الشاعر العظيم أن يتحفنا و يضيئ على هذا الشاعر الكبير
تحياتي
salomon- عضو مميز
- عدد الرسائل : 1087
تاريخ التسجيل : 23/05/2007
نبذة عامة
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]
نطق بلغة الوادي وصنين والأرز
إعداد: إدي صعب - معاون مجند سابق
وليم صعب أمير الزجل اللبناني وواضع
ولد وليم صعب في تحويطة الغدير في 16 أيار 1912. وتلقى دروسه في معهد الحكمة الذي تخرج منه في العام 1928. وهناك ظهرت موهبته في كتابة الشعر وارتجاله فصيحة وعامياً، وقارع كبار شعراء المنبر في زمانه، مثل شحرور الوادي ورشيد أيوب. وسرعان ما أنشأ جوقة زجلية ليكون للمنبري الكبير شحرور الوادي من يجاريه في القول المرتجل. لكنه هجر المنبر الزجلي ثم أوقف الجوقة عقب وفاة الشحرور عام 1937. للك لا يُذكر وليم صعب اليوم مع "الزجّالين"، بل مع "الشعراء الشعبيين" علماً أن "ردّاته" المنبرية ملأت لبنان.
أمضى وليم صعب معظم حياته في المجال التربوي، بدءاً من إدارته المدرسة المسكوبية في الشويفات وهو في الثامنة عشرة، والتعليم في عدد من المدارس، وإدارة عدد آخر، قبل أن يؤسس مدرسة "الأم" في بيروت عام 1970, التي استمرت حتى أواخر الثمانينات.
أنشأ مجلة مخصصة للشعر والثقافة الشعبيين عام 1933 باسم "البلبل"، وبدّل الاسم مرات عدة فصار "بلبل الأرز" ثم "أمير الزجل" و"البيدر"، واحتجبت المجلة عام 1975 بسبب الأحداث الدامية في لبنان، بعد أن كانت منبراً لروائع الشعر الشعبي في لبنان والمنطقة، وقد جمع صاحبها الكثير من التراث الشعبي الشفوي من ذاكرة الناس، ونشره على صفحاتها ليحفظه من الضياع. وكانت المجلة صلة وصل حقيقية بين الوطن والمهجر، فنشرت الكثير من شعر الحنين الذي كتبه كبار الشعراء اللبنانيين في أميركا الجنوبية والشمالية وأفريقيا وسواها. ومن هؤلاء نذكر شفيق معلوف والياس فرحات ونعمة قازان. ومنذ الاعداد الأولى في الثلاثينات، افتتح وليم صعب في مجلته زاوية نقدية شرّح فيها عيوب النظم الشعبي الشائعة في الأوزان والقوافي والمفردات والتراكيب، فتكوّن عن ذلك ما عُرف بـ"دستور الزجل". كما دعا الى هجر العبارات المحلية الضيقة وكتابة شعر شعبي قابل للإرتجال حول العالم العربي. وتبقى مجلة وليم صعب(1933-1945)المصدر الأوفى والأهم للشعر الشعبي، والتي يجري العمل حالياً على إعادة إصدارها مفهرسة في أقراص مدمجة (C.D) لوضعها بين أيدي الدارسين والراغبين والمتذوقين، وفي الجامعات والمراكز العلمية.
استلم وليم صعب إدارة القسم المخصص للأغاني الشعبية والشعر الشعبي في "راديو الشرق"، إذاعة لبنان، بين 1938 و1946, حيث نظم عدداً كبيراً من الأغاني كانت طليعة ما يُعرف بالأغنية اللبنانية مثل: أغنية الأم، وأغنية الشجرة، ونشيد الجندي وغيرها، بعدما كان الشائع لدى المطربين اللبنانيين الغناء المصري، وممن وضع الحان تلك الأغاني كبار الموسيقيين آنذاك، مثل: محيي الدين سلام، نقولا المني، ميشال خياط، محمود الرشيدي، إيليا بيضا. وهذا الأخير غنّى الكثير من تلك القصائد، الى جانب آخرين، مثل: لور دكاش، يوسف تاج، وديع الصافي، ميشال سمعان، جانيت فغالي (صباح), ليلى الصعيدي، علي الحاج البعلبكي، ديب ريّا... وجميعها محفوظة حتى الآن في أرشيف إذاعة لبنان.
وضع الشاعر عدداً من المسرحيات الشعرية المغناة، أشهرها "الأجنحة المتكسرة" وهي رواية لجبران محوّلة شعراً شعبياً، وقد مُثّلت أكثر من مئة مرة في لبنان والمهجر، ولدى عرضها على مسرح التياترو الكبير عام 1940, بويع وليم صعب بإمارة الزجل اللبناني وهو دون الثامنة والعشرين، وكان الشاعر رشيد نخلة ناظم النشيد الوطني اللبناني، الذي توفي عام 1939, يحمل لقب "أمير الزجل"، قبله. وجاءت المبايعة من قبل عريف الحفلة الخطيب الشاعر يوسف الحاج، فقد اختتمها بمبايعة الأستاذ وليم صعب بإمارة الزجل باسمه وباسم العائلة الزجلية عموماً، ومثل ذلك كان رشيد نخلة قد فعل الأمر نفسه وأيضاً خلال حفلة مماثلة.
لم يكتف وليم صعب بذلك اللقب لنفسه أو يغلق عليه الأدراج، بل حوّله الى مؤسسة مُرخّص لها من الدولة اللبنانية باسم "جمعية إمارة الزجل"، ومن إنجازاتها جمع شمل الشعراء الشعبيين في لبنان، وتأدية خدمات ثقافية واجتماعية جليلة، وعقد مؤتمر للزجل العربي عام 1945 في لبنان، هو الأول (والأخير) من نوعه, شارك فيه كبار الشعراء الشعبيين في لبنان والعالم العربي مثل: محمود رمزي نظيم ومحمد عبد المنعم الملقب "ابو بثينة" من مصر، وعبد الغني الشيخ من سوريا.
وقام الشاعر برحلة الى دنيا الإغتراب بين أواخر 1946 وأواخر 1950, لمع نجمه خلالها في الولايات المتحدة وكندا والبرازيل والأرجنتين وفنزويلا. وأسس عدداً من الروابط لجمع شمل الشعراء الشعبيين ورفع مستوى نظمهم. ويذكره الشاعر جورج صيدح بإكبار في كتابه التـوثيقي الرائد "أدبـنا وأدباؤنا في المهاجر الأميركية" (1956), كمؤسس للرابطة الأدبية في الأرجنتين، وهي الرابطة الأولى التي تجمع الأدباء العرب هناك.
الى مجلته التي تحوي ألوفاً مؤلّفة من الصفحات، كان وليم صعب قد نشر عدداً من المجموعات الشعرية والدراسات. ولكـنه، قبل أن ينشر سيرته الذاتية وديوانـه المخطوطين اللذين أعدهما بنفسه، توفي في 30 تشرين الثاني 1999. وأقيم له مأتم رسمي وشعبي حاشد في بيروت وفي بلدته الشويفات حيث نقل جثمانه.
بعد موته، تولّى إبنه الشاعر والباحث والأستاذ الجامعي د. أديب صعب، ضبط ونشر السيرة الذاتية لوالده وديوانه. فصدرا عن "دار النهار" بعنوان "حكاية قرن" و"الديوان".
نشيد الجندي
في فجر استقلالنا = ضحكت لنا آمالنا
وكرمال اسمك يا وطن = موت الشرف يحلالنا
بسيوفنا منحمي الحمى = بأرواحنا وبذل الدما
والموت مات من الظما = لولا سيوف رجالنا
برماحنا العتم انجلى = وبارودنا غطّى الفلا
يوم الوغى ياما حلا = ضاق المدى بمجالنا
نحنا جنود المرجله = تواريخ فينا مسجّلة
والموت مهره محجلّه = بيقودها خيّالها
بلاد الشرف منصونها = منموت ما منخونها
نحنا حجار حصونها = والنصر والعليا لنا
=======================
من رداته المشهورة
ركبت الأبجر ولجمتو = السور العالي هاجمتو
سحبت السيف ضربت السبع = شربت الدم بجمجمتو
==============
بحري للظامي شافي = واسفنج المعنى كافي
غطوس وشيل اسفنجة فنّ = عصرها بتعصر قوافي
التحويطة فيها متراس = لشيخ سباع البسيطة
عنتر عبس بيحني الراس = ان خشّ حدود التحويطة
شهادات في وليم صعب
● أديب ذو ثقافة عالية، مليء الجنان بالخيال والشعور. أحب بني قومه، فنطق بلغة الوادي وصنين والأرز... لا تكتف بسماع شعر وليم صعب، بل اقرأه أيضاً. فأنت كلما قرأته زادك إعجاباً وتقديراً.
المحامي الوزير إميل لحود(1940)
● ينزل الزجل بفضلك ملاعب الوحي في دنيا الفصحى. إن مكان رشيد نخلة لن يحتله غير وليم، ويتلألأ من جديد أدب لبنان.
صلاح الأسير (1940)
● تلذّ لي الزيارة حين ألقى وأسمع صوت صاحبي الحبيب
خبرت صفاته وعرفت عنه فتى ملء المسامع والقلوب
شبلي الملاّط (1946)
● إن في أغاريد وليم صعب، هذا الشاعر الرسّام، صوت لبنان وصورته وهو يغني ويضحك، كما فيه صوته وصورته وهو يحن ويبكي. إن في هذه الأوراق شعراً لا تكلف فيه، وفناً غير مزيّف، وموسيقى لم تعصف بها أوتار، وأناشيد لم تهتف بها حناجر... كان صوت لبنان دائماً عذباً شجياً. ولكن هذا الشاعر قد جعله بأغانيه أعذب وأحلى.
إيليا أبو ماضي (1947)
● الأغنية اللبنانية، بكلماتها
للفائدة
[/size][/center]نطق بلغة الوادي وصنين والأرز
إعداد: إدي صعب - معاون مجند سابق
وليم صعب أمير الزجل اللبناني وواضع
ولد وليم صعب في تحويطة الغدير في 16 أيار 1912. وتلقى دروسه في معهد الحكمة الذي تخرج منه في العام 1928. وهناك ظهرت موهبته في كتابة الشعر وارتجاله فصيحة وعامياً، وقارع كبار شعراء المنبر في زمانه، مثل شحرور الوادي ورشيد أيوب. وسرعان ما أنشأ جوقة زجلية ليكون للمنبري الكبير شحرور الوادي من يجاريه في القول المرتجل. لكنه هجر المنبر الزجلي ثم أوقف الجوقة عقب وفاة الشحرور عام 1937. للك لا يُذكر وليم صعب اليوم مع "الزجّالين"، بل مع "الشعراء الشعبيين" علماً أن "ردّاته" المنبرية ملأت لبنان.
أمضى وليم صعب معظم حياته في المجال التربوي، بدءاً من إدارته المدرسة المسكوبية في الشويفات وهو في الثامنة عشرة، والتعليم في عدد من المدارس، وإدارة عدد آخر، قبل أن يؤسس مدرسة "الأم" في بيروت عام 1970, التي استمرت حتى أواخر الثمانينات.
أنشأ مجلة مخصصة للشعر والثقافة الشعبيين عام 1933 باسم "البلبل"، وبدّل الاسم مرات عدة فصار "بلبل الأرز" ثم "أمير الزجل" و"البيدر"، واحتجبت المجلة عام 1975 بسبب الأحداث الدامية في لبنان، بعد أن كانت منبراً لروائع الشعر الشعبي في لبنان والمنطقة، وقد جمع صاحبها الكثير من التراث الشعبي الشفوي من ذاكرة الناس، ونشره على صفحاتها ليحفظه من الضياع. وكانت المجلة صلة وصل حقيقية بين الوطن والمهجر، فنشرت الكثير من شعر الحنين الذي كتبه كبار الشعراء اللبنانيين في أميركا الجنوبية والشمالية وأفريقيا وسواها. ومن هؤلاء نذكر شفيق معلوف والياس فرحات ونعمة قازان. ومنذ الاعداد الأولى في الثلاثينات، افتتح وليم صعب في مجلته زاوية نقدية شرّح فيها عيوب النظم الشعبي الشائعة في الأوزان والقوافي والمفردات والتراكيب، فتكوّن عن ذلك ما عُرف بـ"دستور الزجل". كما دعا الى هجر العبارات المحلية الضيقة وكتابة شعر شعبي قابل للإرتجال حول العالم العربي. وتبقى مجلة وليم صعب(1933-1945)المصدر الأوفى والأهم للشعر الشعبي، والتي يجري العمل حالياً على إعادة إصدارها مفهرسة في أقراص مدمجة (C.D) لوضعها بين أيدي الدارسين والراغبين والمتذوقين، وفي الجامعات والمراكز العلمية.
استلم وليم صعب إدارة القسم المخصص للأغاني الشعبية والشعر الشعبي في "راديو الشرق"، إذاعة لبنان، بين 1938 و1946, حيث نظم عدداً كبيراً من الأغاني كانت طليعة ما يُعرف بالأغنية اللبنانية مثل: أغنية الأم، وأغنية الشجرة، ونشيد الجندي وغيرها، بعدما كان الشائع لدى المطربين اللبنانيين الغناء المصري، وممن وضع الحان تلك الأغاني كبار الموسيقيين آنذاك، مثل: محيي الدين سلام، نقولا المني، ميشال خياط، محمود الرشيدي، إيليا بيضا. وهذا الأخير غنّى الكثير من تلك القصائد، الى جانب آخرين، مثل: لور دكاش، يوسف تاج، وديع الصافي، ميشال سمعان، جانيت فغالي (صباح), ليلى الصعيدي، علي الحاج البعلبكي، ديب ريّا... وجميعها محفوظة حتى الآن في أرشيف إذاعة لبنان.
وضع الشاعر عدداً من المسرحيات الشعرية المغناة، أشهرها "الأجنحة المتكسرة" وهي رواية لجبران محوّلة شعراً شعبياً، وقد مُثّلت أكثر من مئة مرة في لبنان والمهجر، ولدى عرضها على مسرح التياترو الكبير عام 1940, بويع وليم صعب بإمارة الزجل اللبناني وهو دون الثامنة والعشرين، وكان الشاعر رشيد نخلة ناظم النشيد الوطني اللبناني، الذي توفي عام 1939, يحمل لقب "أمير الزجل"، قبله. وجاءت المبايعة من قبل عريف الحفلة الخطيب الشاعر يوسف الحاج، فقد اختتمها بمبايعة الأستاذ وليم صعب بإمارة الزجل باسمه وباسم العائلة الزجلية عموماً، ومثل ذلك كان رشيد نخلة قد فعل الأمر نفسه وأيضاً خلال حفلة مماثلة.
لم يكتف وليم صعب بذلك اللقب لنفسه أو يغلق عليه الأدراج، بل حوّله الى مؤسسة مُرخّص لها من الدولة اللبنانية باسم "جمعية إمارة الزجل"، ومن إنجازاتها جمع شمل الشعراء الشعبيين في لبنان، وتأدية خدمات ثقافية واجتماعية جليلة، وعقد مؤتمر للزجل العربي عام 1945 في لبنان، هو الأول (والأخير) من نوعه, شارك فيه كبار الشعراء الشعبيين في لبنان والعالم العربي مثل: محمود رمزي نظيم ومحمد عبد المنعم الملقب "ابو بثينة" من مصر، وعبد الغني الشيخ من سوريا.
وقام الشاعر برحلة الى دنيا الإغتراب بين أواخر 1946 وأواخر 1950, لمع نجمه خلالها في الولايات المتحدة وكندا والبرازيل والأرجنتين وفنزويلا. وأسس عدداً من الروابط لجمع شمل الشعراء الشعبيين ورفع مستوى نظمهم. ويذكره الشاعر جورج صيدح بإكبار في كتابه التـوثيقي الرائد "أدبـنا وأدباؤنا في المهاجر الأميركية" (1956), كمؤسس للرابطة الأدبية في الأرجنتين، وهي الرابطة الأولى التي تجمع الأدباء العرب هناك.
الى مجلته التي تحوي ألوفاً مؤلّفة من الصفحات، كان وليم صعب قد نشر عدداً من المجموعات الشعرية والدراسات. ولكـنه، قبل أن ينشر سيرته الذاتية وديوانـه المخطوطين اللذين أعدهما بنفسه، توفي في 30 تشرين الثاني 1999. وأقيم له مأتم رسمي وشعبي حاشد في بيروت وفي بلدته الشويفات حيث نقل جثمانه.
بعد موته، تولّى إبنه الشاعر والباحث والأستاذ الجامعي د. أديب صعب، ضبط ونشر السيرة الذاتية لوالده وديوانه. فصدرا عن "دار النهار" بعنوان "حكاية قرن" و"الديوان".
نشيد الجندي
في فجر استقلالنا = ضحكت لنا آمالنا
وكرمال اسمك يا وطن = موت الشرف يحلالنا
بسيوفنا منحمي الحمى = بأرواحنا وبذل الدما
والموت مات من الظما = لولا سيوف رجالنا
برماحنا العتم انجلى = وبارودنا غطّى الفلا
يوم الوغى ياما حلا = ضاق المدى بمجالنا
نحنا جنود المرجله = تواريخ فينا مسجّلة
والموت مهره محجلّه = بيقودها خيّالها
بلاد الشرف منصونها = منموت ما منخونها
نحنا حجار حصونها = والنصر والعليا لنا
=======================
من رداته المشهورة
ركبت الأبجر ولجمتو = السور العالي هاجمتو
سحبت السيف ضربت السبع = شربت الدم بجمجمتو
==============
بحري للظامي شافي = واسفنج المعنى كافي
غطوس وشيل اسفنجة فنّ = عصرها بتعصر قوافي
التحويطة فيها متراس = لشيخ سباع البسيطة
عنتر عبس بيحني الراس = ان خشّ حدود التحويطة
شهادات في وليم صعب
● أديب ذو ثقافة عالية، مليء الجنان بالخيال والشعور. أحب بني قومه، فنطق بلغة الوادي وصنين والأرز... لا تكتف بسماع شعر وليم صعب، بل اقرأه أيضاً. فأنت كلما قرأته زادك إعجاباً وتقديراً.
المحامي الوزير إميل لحود(1940)
● ينزل الزجل بفضلك ملاعب الوحي في دنيا الفصحى. إن مكان رشيد نخلة لن يحتله غير وليم، ويتلألأ من جديد أدب لبنان.
صلاح الأسير (1940)
● تلذّ لي الزيارة حين ألقى وأسمع صوت صاحبي الحبيب
خبرت صفاته وعرفت عنه فتى ملء المسامع والقلوب
شبلي الملاّط (1946)
● إن في أغاريد وليم صعب، هذا الشاعر الرسّام، صوت لبنان وصورته وهو يغني ويضحك، كما فيه صوته وصورته وهو يحن ويبكي. إن في هذه الأوراق شعراً لا تكلف فيه، وفناً غير مزيّف، وموسيقى لم تعصف بها أوتار، وأناشيد لم تهتف بها حناجر... كان صوت لبنان دائماً عذباً شجياً. ولكن هذا الشاعر قد جعله بأغانيه أعذب وأحلى.
إيليا أبو ماضي (1947)
● الأغنية اللبنانية، بكلماتها
للفائدة
عدل سابقا من قبل في 2/10/2008, 5:45 am عدل 4 مرات
رد: وليم صعب أرجو المشاركة
وليم صعب
"سمعنا هاتف النهضة بقوة
ينادي، وينتهر شعب المروه!
لكم هالكون ، ياامــــة فتوة
بقا التاريخ مرهـــــون ببقاها!
صراع العز والعليـــا اراده
حديدية الى حـــــــد الشهــاده
استردت عزكم صرخة سعاده
وفعل حتى بموتاكم صداهــــــا "
وهكذا كتب "جنود الحق" ،يستظل الراية القومية بلا تحويل او تعديل ، وكذلك "فّتح يا شعب العز عينك عالخطر" ، ومنها :
"فتح يا شعب العز عينك عالخطر
شوف العدو خلاه ضعفك في بطر
والعيد عندو كلمـــا شطر انشطر
منك ، وصارت علتو متملكــــه! "
وعلى الصفحة الاولى من عدد البيدر 316 كتب " رسالة الجيل الجديد في الثقافة الشعبية والتوجه العام ". واضاف :
" كما منريد منسيّر خطاهـــا
سنين الدهر ، ومنملك مداهـــا
نفضنا "الحظ" بالنهضة العظيمة
وتحدينا "السنين" وما وراها!"
"سمعنا هاتف النهضة بقوة
ينادي، وينتهر شعب المروه!
لكم هالكون ، ياامــــة فتوة
بقا التاريخ مرهـــــون ببقاها!
صراع العز والعليـــا اراده
حديدية الى حـــــــد الشهــاده
استردت عزكم صرخة سعاده
وفعل حتى بموتاكم صداهــــــا "
وهكذا كتب "جنود الحق" ،يستظل الراية القومية بلا تحويل او تعديل ، وكذلك "فّتح يا شعب العز عينك عالخطر" ، ومنها :
"فتح يا شعب العز عينك عالخطر
شوف العدو خلاه ضعفك في بطر
والعيد عندو كلمـــا شطر انشطر
منك ، وصارت علتو متملكــــه! "
وعلى الصفحة الاولى من عدد البيدر 316 كتب " رسالة الجيل الجديد في الثقافة الشعبية والتوجه العام ". واضاف :
" كما منريد منسيّر خطاهـــا
سنين الدهر ، ومنملك مداهـــا
نفضنا "الحظ" بالنهضة العظيمة
وتحدينا "السنين" وما وراها!"
rabeaa- عضو فعال
- عدد الرسائل : 116
تاريخ التسجيل : 31/05/2007
صفحة 1 من اصل 1
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى